لعبة مريم | لعبة تثير جدلا وذعرا في الوطن العربي
قصة اللعبة تكمن في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.
حذرت دول عدة من استخدام اللعبة مدعيةً أنها تنتهك الخصوصية وتطلب الدخول الى الاعدادات والتطبيقات وتسأل عن اسمك الحقيقي وعنوان بيتك، وقال خبراء تقنيون انها يمكن ان تسرق بيناتك كالصور والارقام والحسابات ورسائل التواصل الاجتماعي والايميل ، واذا وصلت الى مراحل متقدمة فلا يمكن حذفها من الهاتف .
مطور لعبة مريم هو شخص يدعى سلمان الحربي، سعودي الاصل والذي نفى في تصريح له اقتحام اللعبة لخصوصيات مستخدميها، مبيناً أن الأسئلة التي توجه خلال مراحل اللعبة لا تحفظ.
ناشطون آخرون قالوا ان اللعبة عادية وليس فيها أي شيء يثير الريبة ، بينما قال آخرون ان هذه اللعبة هي نسخة مطورة ومشابهة للعبة الحوت الأزرق التي مات وانتحر بسببها المئات من المراهقين في مختلف بلاد العالم الا ان اكثرهم من روسيا .
لعبة الحوت الازرق انشأها وطورها شاب روسي يدعى فيليب بودكين ويبلغ من العمر 21 عاما وهو الان مسجون في روسيا وعندما سألوه عن سبب انتحار المراهقين من جراء استخدام لعبته لم يبدِ أي أسف تجاه ذلك وقال هؤلاء كلهم عبء على المجتمع وتم تطهير المجتمع منهم .
من اغرب اسئلة مريم في اللعبة :
• لماذا ارى في عينيك الخوف ؟
• احدُ ما دخل الى منزلك ؟
• انت الان مسجون في هذه الغرفة ، هل انت خائف ؟
• انا اعرف كل شيء يحدث ، انا اسمع ذلك في الراديو ؟
• سمعت ان دول الخليج يعاقبون دولة قطر ، هل قطر بريئة او هي تستحق ذلك ؟
• اغرب شيء قالته مريم هي بعد ان اتهمها الناس بانها مشابهة للعبة الحوت الازرق ، اذ قالت : انها ليست الحوت الازرق كما يدعون .
لذا ينصح بعدم تحميل واستعمال لعبة مريم ( الأمر يعود إليك ) .
واخيرا من خاض تجربة هذه اللعبة فليترك بصمته في التعليق