النملة تستطيع ان تحمل ثلاث دبابات دفعة واحدة
اليوم رأيت نملة تجر بصرصور ميت ، كبير الحجم بمفردها (أجلّكم الله) ، عجبًا تخيل حجم الصرصور مقارنة بحجم النملة . سبحان الله .
طبعا لا يخفى على الجميع الاعجاز القرآني في الطبيعة المعيشية والاقتصادية والتنظيم المتناهي الدقة للنمل وقصة النملة مع نبي الله سليمان - عليه السلام -
( القصة المشهورة) لذا لست هنا اليوم بسرد القصة وتكرارها بقدر ما اريد ان اسلط الضوء على بعض الحقائق العلمية لهذا المخلوق العجيب .
التفسير العلمي : وُجِدّ علميا ان جسم النملة مغلف بجدار صلب جداً يتالف من صفائح زجاجية غير مرنة وانما قابلة للكسر والتحطم ودليل ذلك ما جاء في
البيان الإلهي ليتحدث عن هذه الحقيقة بكلمة (يحطمنكم) وكما تعلمون الحطام للشيء الذي يُكسر ومثال ذلك الزجاج .
فضلا عن ذلك انكم جميعا لو نظرتم الى النمل تحت اشعة الشمس ستلاحظون انه يعطي لمعانا او بريقا ظاهرا وسبب ذلك ان الصفائح الزجاجية تعكس الضوء المسلط عليها . فجسمها بالكامل عبارة عن عضلات لا تمتلك رئة او اجهزة تنفس مثلنا وانما تتنفس من خلال صمامات موجود في جدارها الخارجي ، وكذلك الجهاز العصبي ممتد على الجهة البطنية ، والسوائل الجسمية في حركة دائمة داخل جسمها بدون انسداد للاوعية.
والحقيقة العلمية ليومنا هذا هي أن النملة أقوى كان في الطبيعة ، إذ قدر العلماء أنه لو كان حجم النملة بقدر حجم الانسان لاستطاعت ان تحمل ثلاث دبابات دفعةً واحدة . سبحان الله العظيم ( ولله في خلقه شؤون ). انتهى